إخواني المعلمون .... قضينا وقتا طويلا ونحن نمارس التدريس لابنائنا الطلاب وسطرنا الأهداف الجميلة والطموحة وإني أتساءل هل حققنا ما نصبوا إليه من تربية هل حققنا الأهداف السامية والعليا من التعليم ؟
المستوى التحصيلي المعرفي لطلابنا موسمي يرتفع وقت الاختبارات ثم يخبوا ويخبوا إلى أن يتلاشى ولا يعود له أثر عليهم في وقت قصير فهي أشبه ما تكون بسحابة صيف .
وقد ساهمت الكتب وطرائق التدريس التي استخدمت من قبل غالبية المعلمين في خلق شخصيات مسلوبة الإرادة تابعة لغيرها
وإننا نتحمل وزر هذه الأجيال إن نحن استمرينا على نفس المنوال والطرائق فالفجوة بيننا وبين الغرب و الشرق تزداد وتزداد بمرور الوقت.
فنحن وللأسف أمة مستهلكة من الدرجة الأولى لاننتج الطائرات ولا السيارات ولا الغذاء ولا الملبس ولا أبسط المواد والأدوات اليومية ، كما أنه لايوجد لنا إسهام واضح في العصر الحاضر في الجانب المعرفي المعلوماتي فنحن معروف عنا أننا لا ننتج المعلومات والمعارف ؟!

واقع التدريس :

يعتمد غالبية المعلمين على الطريقة الإلقائية في التدريس،ولا توجد محاولات جادة لتغيير هذه الطريقة سوى في برامج محدودة المدى مثل التدريس الفعال في الرياض ومكة المكرمة.

ما هو الحل ؟!

الحل يكمن في تحقيق وتوفير مايلي:
  1. توعية المعلمين بنظريات التعلم واتخاذها أساسا لتخطيط التدريس وتنفيذه.
  2. تدريب المعلمين في مجال مهارات التدريس الحديثة.
  3. توفير بيئة ثرية في الفصل.
  4. توفير الأمان النفسي للطلاب في الفصل.
  5. التخلص من الطريقة الإلقائية في التدريس، واستخدام طرائق تدريس تعتمد على الدور النشط للطالب في عملية التعلم.
  6. تخلي المعلمين عن الدور التقليدي لهم في الفصل وقيامهم بعملية توجيه الطلاب لتعلم ذاتي أفضل.
  7. تغيير نظام الاختبارات المعتمد على استظهار المعلومات واستخدام بدائل أخرى في القياس.
  8. توظيف التقنية بشكل أفضل في عملية التعلم والتعليم.
  9. توفير مواد وأدوات تعليمية مناسبة وحديثة.