ملخص بحث معوقات فاعلية الإشراف التربوي بمدينة الرياض

عنوان الرسالة

معوقات فاعلية الإشراف التربوي بمدينة الرياض

تاريخها

1421/1/13هـ

اسم الباحث / ابرهيم بن سعد بن عبدالعزيز الحماد

المؤسسة العلمية المشرفة عليها

كلية التربية/جامعة الملك سعود

أهداف الدراسة /هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات فاعلية الإشراف التربوي ، وتحديد أهم تلك المعوقات الإشرافية كما يراها المشرفون التربويون بمدينة الرياض وكذلك تقديم بعض المقترحات التي يمكن أن تسهم في زيادة فاعلية أداء المشرفين التربويين.



منهجية الدراسة /استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي معتمداً على الاستبانة كأداة رئيسة للدراسة حيث احتوت على (95) عبارة تصف المعوقات الإشرافية وتم تطبيقها على أفراد الدراسة المكون من (230) مشرفاً تربوياً.

أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة /

أولاً : أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر المعوقات تأثيراً في فاعلية الإشراف التربوي هي :

1 ـ ازدحام الفصول الدراسية بالطلاب .

2 ـ كثرة عدد المدارس التي يجب على المشرف التربوي زيارتها .

3 ـ عدم توفر وسائل مواصلات للمشرفين مما يؤدي الى تعريض سياراتهم الخاصة للخطر 4 ـ كثرة الأعباء الإدارية التي تؤثر سلباً على النشاط الفني للمشرف التربوي .

5 ـ كثرة نصاب المشرف التربوي من النشاط الإشرافي الذي يشتمل على زيارة أعداد كبيرة من المعلمين .

6 ـ قلة الدورات التدريبية المخصصة لرفع الكفاءة الإشرافية لدى المشرفين التربويين .

7 ـ قلة المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ بعض الأساليب الإشرافية .

8 ـ قلة الصلاحيات الممنوحة للمشرفين التربويين .

9 ـ قلة توفر المكتبات المجهزة تجهيزاً كاملاً بالكتب والدوريات والأجهزة السمعية والبصرية ….الخ داخل المدارس .

10 ـ عدم مساواة المشرفين التربويين بالمعلمين في الإجازات .

11 ـ قلة الوسائل التعليمية اللازمة للعملية التربوية في بعض المدارس .

12 ـ عدم توفر المكتبات التي تحتوي على الكتب والنشرات التربوية داخل مراكز الإشراف التربوي.

13 ـ تدني مستوى المعلمين في أساليب التقويم والقياس .

14 ـ ضعف التأهيل الأكاديمي والمهني لبعض المعلمين .

15 ـ كثرة المعلمين غير المؤهلين تربوياً خاصة في المرحلة الابتدائية .

16 ـ ضعف مستوى إدارة المدرسة في مجال الإشراف والمتابعة والتقويم .

17 ـ عدم وضوح مفهوم الإشراف التربوي الحديث للمعلمين .

18 ـ الاعتقاد الخاطىء لدى بعض أفراد المجتمع بأن المشرف التربوي شخص يتصيد الأخطاء .

19 ـ قلة اطلاع المشرف التربوي على البحوث والدراسات الحديثة في مجال الإشراف التربوي .

20 ـ وجود المجاملات الشخصية في عملية الإشراف التربوي .

21 ـ الشعور بالقلق والتوتر النفسي لدى بعض المعلمين نتيجة لوجود المشرف التربوي داخل المدرسة.


ثانيـاً: كما أوضحت نتائج الدراسة أن أقل المعوقات تأثيراً في فعالية الإشراف التربوي هي:

1 ـ عدم قدرة بعض المشرفين التربويين على أداء رسالتهم لأسباب صحية أو اجتماعية .

2 ـ نظرة بعض المشرفين التربويين لعملية الإشراف التربوي على أنها تصيد للأخطاء أكثر منها مساعدة للمعلم .

3 ـ وجود بعض المشرفين التربويين الذين يتدخلون بطريقة أو بأخرى في عمل زملائهم .

4 ـ قصور قدرة بعض المشرفين التربويين على التعبير عن أفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم نحو المعلمين بكل يسر وسهولة .

5 ـ ضعف العلاقة بين المسؤولين في مراكز الإشراف التربوي والمشرفين التربويين .

أهم التوصيات المبنية على نتائج الدراسة :

أوصى الباحث بعدد من التوصيات منها /

1 ـ ينبغي على إدارة التعليم توفير المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ بعض الأساليب

الإشرافية ، وكذلك تأمين الأجهزة والمواد والوسائل التعليمية اللازمة للعملية التربوية في جميع المدارس التابعة لها .

2 ـ تزويد مراكز الإشراف التربوي بالمكتبات التربوية المتخصصة وذلك لتنشيط وتجديد خبرات المشرفين التربويين الإشرافية والعلمية .

3 ـ توفير المباني المدرسية ذات المواصفات التربوية المجهزة بمختلف الوسائل التعليمية .

4 ـ ضرورة توفير حاسب آلي لكل شعبة من شعب مراكز الإشراف التربوي لتسهيل بعض الأعمال التي يقوم بها المشرفون التربويون .

5 ـ ضرورة تقليل عدد المدارس التابعة للمشرف التربوي وتخفيض نصابه الإشرافي من المعلمين .

6 ـ ضرورة إقامة دورات تدريبية للمشرفين التربويين للرفع من مستواهم العلمي والإشرافي.

7 ـ توفير الجهاز الإداري المساعد لكل شعبة من شعب الإشراف التربوي للقيام ببعض الأعمال الإدارية التي تعيق المشرفين التربويين من القيام بأعمالهم الفنية .

8 ـ ضرورة إحداث وظيفة المعلم الأول وذلك لتخفيف العبء عن كاهل المشرفين التربويين .

9 ـ تكليف مشرفي الإدارة المدرسية بمتابعة جميع المدارس وإعفاء المشرفين الآخرين من القيام بهذه المهمة وذلك للأسباب التالية /

ـ أن مشرف الإدارة أكثر خبرة بالأمور الإدارية .

ـ أن مدير المدرسة بحاجة أكثر إلى مشرف الإدارة المدرسية .

ـ أن ذلك يعطي مشرف الإدارة المدرسية انطباعاً أكثر عن المدرسة ومديرها .

ـ أنه يسهل للمشرفين التربويين الآخرين التفرغ لأداء مهامهم الفنية التي هي الأساس لوجودهم .

10 ـ العمل على توحيد الجهة المشرفة على المشرف التربوي فهو متذبذب بين مدير المركز ورئيس الشعبة .

11 ـ ضرورة مساواة المشرفين التربويين بالمعلمين في الإجازات السنوية حتى يكون ذلك حافزاً على النشاط والتجديد والحيوية .

12 ـ تبصير المعلمين بمفهوم الإشراف التربوي الحديث وبدور المشرفين التربويين حتى يزول ما رسخ في أذهانهم من نظرة تقليدية قديمة عن الإشراف التربوي الذي يعتمد على التفتيش في كثير من جوانبه .

13 ـ تقليل أعداد الطلاب في الفصول الدراسية بحيث لا يتجاوز في المدارس الحكومية (25 ) طالباً حتى يتمكن المعلم من متابعة طلابه متابعة دقيقة في جميع النواحي العلمية والمهنية والمسلكية ويحقق أهداف التربية والتعليم .

14 ـ فتح المجال أمام المعلمين للالتحاق بالدورات التدريبية المتخصصة وذلك لتنمية مهاراتهم التدريسية والتقويمية .

15 ـ تفعيل دور مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم .

16 ـ تزويد المشرفين التربويين بما يستجد في الساحة التربوية من بحوث ودراسات حول تحسين العملية الإشرافية والتربوية .

17 ـ تكليف المشرفين التربويين بالقيام ببعض الدراسات والبحوث التربوية وذلك لإثراء خبراتهم العلمية والمهنية ، والوقوف على المستجدات التربوية .

ملحوظة /

1 ـ لمزيد من الإيضاح عن هذه الدراسة نرجو الاتصال على التربوي قسم البحوث التربوية وذلك على الهاتف رقم ( 4750487 ) .

2 ـ النتائج والتوصيات هي من وجهة نظر الدراسة وليس بالضرورة أنها تمثل رأي إدارة التعليم .