إن مهمة التعليم تختلف عن المهن الأخرى في واجباتها وأخلاقها ومتطلباتها ، إنها مهنة ليست سهلة ذلك أن الموظف العادي يتعامل غالبا مع القضايا والأوراق والجمادات أكثر من تعامله مع البشر بينما مهنة التعليم فيتعامل المعلم فيها مع الطلاب والدارسين وهذا يحتم على المعلم و المعلمة التحلي بالأخلاق الحميدة كقدوة وأن يكون ذا بال وصبر طويل وماهر في عمله وإذا نظرنا إلى أي مهنة (نجار حداد بلاط...)فإن نتاجه يدل على حرفته ومهارته في عمله وكذلك المعلم فإن مستوى طلابه يدل على مهارته في عمله ، وأي عامل يعتز بمهنته فإنه يخلص فيها ويعتني بآدائه ليكون ناتجه بأفضل ما يمكن ، وهناك عدة عوامل تؤثر في ذلك .. منها:
  • شعور المعلم بالرضى الوظيفي
  • مهارة المعلم
  • قدرته العلمية
  • بيئة التدريس
  • المنهج المدرسي
    أولا : شعور المعلم بالرضا الوظيفي ، وهذا يحصل بمعرفة المعلم بشرف مهنته وأنها مهنة الأنبياء والرسل ، بالإضافة إلى النظرة الاجتماعية التي بدأت تتحسن عن المعلم في بعض البلدان والمردود المالي الجيدللمعلمين (كما هو موجود في دول الخليج العربي )
    مهارة المعلم : لقد ولى الزمن الذي كانت في مهنة المعلم هي مهنة من لا مهنة له، بل أصبحت قضية أن يصبح المعلم ماهرا في عمله من أهم القضايا التي تسعى الدول لتحقيقها فمهارة المعلم لم تعد مهارة التلقين والتحفيظ البسيطة بل مهارته في جعل الطلاب يتعلمون ويقبلون بأنفسهم على المعرفة والاستفادة من المعلومات التي يحصلون عليها في حياتهم وفي توليد المعرفة ذاتها. لئلا يبقون مستهلكين للمعرفة بل منتجين لها .
    ولقد سيقنا الغرب في تطبيق نظريات التعلم المختلفة البنائية والسلوكية وطبقوهافي نظمهم التعليميه فكانت النهضة الحديثة الصناعية والتجارية وآن الاوان في الدول العريبة للحاق بهذا الركب ولذا فعلى المعلم التمكن من المهارات الاساسية التالية :
  • مهارات طرائق التدريس المختلفة
  • مهارةإدارة الصف
  • مهارة تعليم الطلاب كيف يتعلمون التعلم (نظريات التعلم)
  • مهارات الحفز والتشجيع
  • مهارات الاتصال الحديث ( اللفظية والكتابية والالكترونية )
  • مهارات التقويم ( تقويم الطلاب وتقويم التدريس )